حكم التبرك والنذرللقبور والاضرحة؟

حكم النذر والتبرك بالقبور والأضرحة ؟ وسئل:_ جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا الجزاء : عن حكم النذر والتبرك بالقبور ،والأضرحة؟
. فأجاب- حفظه الله تعالي - بقوله : النذر عبادة لا يجوز إلا لله- عز وجل - وكل من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله فإن

مشرك كافر ،قد حرم الله عليه الجنة، ومأواه النار

.
قال الله- تعالي- Sad

(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة

ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)) سورة المائدة"94"
وأما التبرك بها :فإن كان يعتقد أنها تنفع أنها من دون الله عز وجل- فهذا شرك في الربوبية مخرج عن الملة ، وإن كان يعتقد أنها سبب وليست تنفع من دون الله فهو ضال غير مصيب ، وما اعتقده فإنه من الشرك الأصغر ، فعلي من ابتلى بمثل هذه المسائل أن يتوب إلي الله -سبحانه وتعالي- وأن يقلع عن ذلك قبل أن يفاجئه الموت ،فينتقل من الدنيا علي أسوأ حال وليعلم أن الذي يملك الضر والنفع هو الله - سبحانه وتعالي- وأنه هو ملجأ كل أحد ، كما قال الله - تعالي ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون )وبدلا من أن يتعب نفسه في الالتجاء إلي قبر فلان وفلان ، ممن يعتقدونهم أولياء ، ليلتفت إلي ربه- عز وجل -وليسأله جلب النفع ودفع الضر ،فإن الله -سبحانه وتعالي - هو الذي يملك هذا
.مجموع فتاوى ورسائل فضيله الشيخ محمد بن صالح العثيمين - المجلد الثاني فتاوى العقيدة
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم